الأربعاء، 28 ديسمبر 2016
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016
الجمعة، 23 ديسمبر 2016
الخميس، 22 ديسمبر 2016
الأربعاء، 21 ديسمبر 2016
الأحد، 18 ديسمبر 2016
الجمعة، 16 ديسمبر 2016
الخميس، 15 ديسمبر 2016
الأربعاء، 14 ديسمبر 2016
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016
الأحد، 11 ديسمبر 2016
الخميس، 8 ديسمبر 2016
النظافة الشخصية ومصادر التلوث بالمصانع
========================
هي مجموعة العادات و الممارسات التي يفعلها الإنسان للحفاظ على صحته و رائحته ، تعتبر هي عماد الصحة و عامل مهم في احترام الناس و مبعث الحيوية و النشاط للإنسان ، قد يمنع الحياء المحيطين بالإنسان من إخباره بالإشمئزاز منه لذا يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية.قال تعالى: ﴿إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين﴾.سورة البقرة الآية:222.
سلامة الأغذية هي قضية أساسية في الصحة العامة في جميع البلدان. وتُعتبر الأمراض المنقولة بالأغذية بسبب كائنات مُمرضة ميكروبية أو توكسينات بيولوجية وملوثات كيميائية تهديداً كبيرا لصحة آلاف الملايين من الناس
مصادر التلوث بالميكروبات microbial pollution Sources of:
====================================
المياه (Water) :
========
لم تخلق الكائنات من الماء ويجعل الله سبحانه منه كل شئ حي الا ليزداد استخدامه واحتياجه له باستمرار.
حيث يدخل في معظم مراحل التصنيع المختلفة والغسيل الخاص بالمواد الغذائية ومعداتها والتبريد والري والصرف وبالطبع المشروبات وصناعة الثلج.
لذا فأن الكشف الدوري على مصادر المياه المستخدمة في الكيترنج او المنشأت الغذائية اصبح امر حتمي نظرا لتعدد استخداماته في جميع مراحل صناعة الغذاء
ويوصى باستخدام التحاليل المعملية للماء بالمنشآت الغذائية على الأقل كل 6 أشهر, وأخذ العينات يتم من كل مصدر مائي داخل المنشأة بداية من الرئيسي ومرورا بالثلج وحتى مياه الغسيل الخاصة بالمعدات للتأكد من خلوها من اي مخاطر ميكروبية , كيميائية , وخلافه
الهواء (Air) :
======
تختلف البكتريا في طبيعة مقدرتها على الحياة في الهواء الى عدة انواع , فهناك البكتريا الهوائية (Aerobic) مثل الستافيلوكوكاس , وهناك اللاهوائية (Anaerobic) مثل الكلوستريديام بأنواعه , وهناك من يعيش على قدر محدد من الأكسجين (Micro Aerofilic) مثل السالمونيلا.
قد يلعب الهواء دور هام في نقل المرض مثل مجموعة الأمراض التي يطلق عليها (Air Born Diseases) مثل فيروس الأنفلوانزا- والدفتيريا - والسل
الأنسان (Human):
==========
يحمل الآنسان مايقارب من 3000 نوع من الكائنات الحية (نوع وليس عدد) على جلده-افرازات الفتحات الطبيعية
-ملابسه
-حتى أمعاؤه تحمل ميكروبات قد تتسبب في قتله لو انتقلت لمكان أ خر داخله.
بعضها يكون وجوده طبيعيا, وبعضها يكون بسبب ملامسته اسطح ملوثة فتنتقل
الميكروبات بينهما (Cross Contamination) او التلوث العرضي.
اذا اصبح الأنسان حاملا للمرض فقد ينقل المرض للغذاء او ينتقل اليه المرض من الغذاء اذا كان الغذاء يحتويه (بالأكل او اللمس).
كلمة انسان هنا
جسده
ملابسه
ادواته التي يعمل بها
متعلقاته كالساعة والخاتم....
شعر الأنسان مصدر من مصادر نشر الستافيلوكوكاس
تحاليل المعمل للوجبات او اليدين التي تظهر وجود ميكروب مثل الكوليفورم (Coliform) او الـ (E.Coli) تخبرنا ببساطة انه لايتم عمل غسيل لليدين بعد استخدام المرحاض (Because They Are Fecal Contamination Group)
ليس لكل هذا الا حلاَن :
النظافة الشخصية المستمرة
استبعاد الشخص المريض او الجريح من العمل.
الحيوانات والحشرات (Animal and Insects):
===========================
الحيوانات كالفئران والقطط وخلافه شائعة في كل مكان من حولنا , ومن المخاطر الحقيقية دخولها نطاق المنشأة الغذائية لأنها تنقل امراض .
وقد تكمن المشكلة في الحيوانات المنتجة للغذاء نفسها مثل السالمونيلا التي تنزل طبيعيا على البيض من الدجاجة عند وضع البيض.
الحشرات مثل الذباب والصراصير وخلافة مصدر عظيم لجميع انواع الأمراض , بل ان وجودها في حد ذاته يعني ان المنشأة غير ملتزمة بتعليمات مكافحة الأفات(Pest Control) و بالتالي عدم الألتزام بالممارسات الصحية الجيدة(Good Hygienic Practice)
الأجهزة والمعدات (Equipments) :
====================
يحدث تلامس بين الطعام والأجهزة كثيرا ( كالسكين , بلانشيت التقطيع , ماكينات التغليف....) لذا فهي ايضا مصدر من مصادر التلوث الميكروبي
وبالذات التلوث العرضي (Cross Contamination) فمثلا اذا استخدم بلانشيت لتقطيع اللحم النيئ ثم تم تقطيع الخبز الجاهز عليها بدون غسيل يؤدي الى حتمية الأصابة بالسالمونيلا.
التعبئة (Packaging) :
===============
يمكن ان تكون العبوات المستخدمة في تعبئة الغذاء ملوثة من نفسها (بسبب طرق تصنيعها او خاماتها) او يحدث لها تلوث بسبب الغذاء الموضوع بها .
يفضل ان تكون العبوات من نوع ذات الأستخدام الواحد (Disposable) و يفضل الا تكون كرتون كلما امكن , ويفضل البلاستيك لسهولة غسله .
المخاطر الكيميائية Chemical Hazards:
=======================
يحدث تهديد دائم بتلوث المنتج الغذائى بالكيماويات ( الزراعية- الصناعية- الطبيعية) ومن الضرورى التعرف على أنواع هذه المخاطر وطرق التحكم بها ( استبعادها ومنعها)
الكيماويات الزراعية (Chemicals Used In Agricultures):
هى مواد تستخدم فى العمليات الزراعية بغرض تحسين صفات المحصول وزيادة الانتاج ومدة التخزين مثل: المبيدات- هرمونات النمو المستخدمة فى الانضاج المبكر- الاسمدة والمخصبات ........
يجب ان تكون هذه الكيماويات من المواد المسموح باستخدامها و بالنسب المحددة نظرا لخطورتها, واذا تم الحصول على هذه المنتجات الزراعية من قبل المورد يجب اعطاء شهاده تؤمن هذه النقطة والتعليمات الكاملة الخاصة باستيرادها ان كانت مستوردة.
الكيماويات الصناعية (Chemicals Used In Industries):
=================================
هى كيماويات تستخدم فى العملية التصنيعية مثل الزيوت والشحوم أو فى عمليات النظافة والتطهير مثل المنظفات والمطهرات.
يجب مراعاة وضع اشتراطات خاصة بهذه المواد عند التخزين والاستخدام حتى لا يحدث فرصه لتلامسها مع المواد الغذائية.
ويجب التأكيد الزاميا على عمليات الغسيل والشطف بالماء الجاري للأدوات التى تم معاملتها بالمنظفات والمطهرات الكيميائية لتفادى بقاياها (Chemical Residue) .
الكيماويات (السموم ) الطبيعية (Natural Toxin):
==========================
وهى نوعين :
النوع الاول : نوع عام أى يتسبب فى الضرر للجميع, كسموم الافلاتوكسين الناتج من سوء التخزين للحبوب والبقول – فطر عش الغراب السام – سموم بعض المحار المسببة للشلل .......
النوع الثانى: خاص أى يسبب المرض لفئات معينة مثل حساسية العسل فى الاطفال – حساسية سكر اللبن اللاكتوز ...... ويتم التحكم بهذه المشاكل بتوصيف المنتج كاملا ( توضيح المكونات , معاملات حرارية , شروط تخزين....).
الملوثات البيئية (Environmental Contamination):
مثل تلوث المياه المستخدمة فى الصناعات الغذائية بمياه الصرف- مخلفات المصانع المحتوية على المعادن الثقيلة كالرصاص والخارصين والزئبق...... لذلك فان من أهم تعليمات الهاسب عمل اختبارات دورية لأخد عينات من الماء المستخدم فى الصناعات الغذائية.
دليلك للنظافة الشخصية فى نقاط بسيطة:
==================
١- رائحة الجسد:
=========
الحفاظ على منطقتى تحت الإبط و العانة نظيفة وجافة
قص أو حلاقة أو إزالة الشعر تحت الإبط للرجال والنساء لإنه بيئة خصبة جداً للعدوى بالميكروبات والعرق
تغيير الملابس المتسخة أو المبللة بالعرق فى أقرب وقت ممكن
تغيير الملابس الداخلية يومياً خاصة فى فصل الصيف
يُفضل عدم ارتداء نفس الملابس أكثر من مرة خاصة القمصان والملابس القطنية حتى وإن كانت تبدو نظيفة لإنها تشبعت بإفرازات الجسد المختلفة
للمحجبات لابد من غسل الإيشاربات بانتظام حتى وإن كانت تبدو نظيفة
تقليل الكحوليات، والأطعمة المسببة للرائحة كالكارى والبهارات والبصل والثوم.
٢- الإستحمام:
=======
يومياً فى كل الفصول
كل صباح، وبعد كل نشاط رياضى
لابد من فرك منطقة الذراع والرجل والجذع جيداً
عدم مشاركة الفوطة مع أحد
الحرص على استخدام فوطة نظيفة وجافة، وغسلها بإنتظام
٣- الشعر:
=====
غسل الشعر خاصة الطويل، كل يومين على الأقل
قص الشعر المصاب بالتلف أو التقصف بإنتظام
فى حالة الإصابة بالقشر أو القمل، لابد من إستشارة طبيب الجلدية وليس إستخدام المستحضرات
فى حالة جرح أو إلتهاب فروة الرأس، لابد من استشارة طبيب الجلدية
٤- الأذن:
=====
التنظيف المنتظم حول وخارج الأذن بالإصبع أثناء الإستحمام
أثناء الإستحمام، يُنظف الجلد خلف الأذن جيداً
تنظيف الحلق بإتنظام
فى حالة الإصابة بشمع الأذن الزائد، لابد من إستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، ولا تستخدم إصبعك أو أى شىء آخر لإزالته، لإنه يزيد من إحتمالية جرح طبلة الأذن وزيادة إفراز الشمع
فى حالة الرغبة فى خرم الأذن، لابد من الذهاب إلى الطبيب وليس محل المجوهرات أو أى مكان آخر
٥- التخلص من رائحة الفم الكريهة:
===============
كثرة شرب المياة
غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون، وتنظيفها بالخيط بشكل متكرر
التقليل – وإن أمكن التوقف عن – شرب القهوة
مضغ لبان خالى من السكر
أكل الزبادى
الإبتعاد عن منتجات التبغ
٦- الأسنان:
=======
غسل الأسنان على الأقل 3-5 دقائق
عدم الضغط على اللثة لحمايتها من الجروح
عكس ما هو معروف، فرشاة الأسنان يُفضل أن تكون طرية، وألا تجرح اللثة، لإن الجروح دائماً بيئة خصبة للعدوى وبالتالى الرائحة الغير مستحبة
يُوضع شعر الفرشاة الخشن بزاوية 45 درجة مع اللثة
غسل اللسان بالفرشاة يومياً
٧- الأظافر:
=======
تقليم الأظافر اسبوعياً
غسل الأظافر جيداً بالماء والصابون يومياً
تُقَلَّم أظافر اليد مستوية، مع إستدارة الجانبين والقمة. أما أظافر الرجل فتقليمها يكون مستوياً من كل الإتجاهات
يُفضل أن يكون التقليم بعد الإستحمام حيث تكون الأظافر أطرى وتقل فرصة الجروح والتقصف
ينصح الأطباء بعدم إطالة الأظافر حيث أنه يستحيل معها التأكد من النظافة التامة، إلى جانب أنها تزيد من فرصة أن يجرح الإنسان نفسه أو غيره
تُنصح الفئات التالية بالإبتعاد تماما عن إطالة الأظافر: الأمهات، الأطباء، الممرضات، المعلمين، مشرفات الحضانات، كل من يعمل فى موقع بناء أو مصنع أو معمل أو مع الحيوانات أو النباتات
فى حالة إطالة الأظافر، يحذر الأطباء من المشاركة فى أدوات الإعتناء بالأظافر.
فى حالة جروح الجلد حول الأظافر، يجب غسل الجرح جيداً وتطهيره، ولا يتم وضع أى مستحضرات عليه
تتغير وتتطور صيحات الموضة فيما يتعلق بالعناية بالأظافر، وعلى من يتبع أحدث الأساليب كالأكريليك وما شابه الذهاب إلى مراكز التجميل التابعة لأطباء متخصصين
٨- القدمين:
======
غسل القدمين بإتنظام، خاصة بين الأصابع
عدم إرتداء أحذية ضيقة
لا يُفضل إرتداء نفس الحذاء لمدة طويلة، بقدر الإمكان
تنظيف الأحذية والنعال جيداً، وإن أمكن غسلها. أغلب الأحذية الرياضية يُمكن وضعها فى الغسالة
لا يُفضل إرتداء جوارب أو أحذية محكمة فى المنزل
تُطبَّق النصائح الخاصة بالعناية بالأيدى على القدمين فيما يتعلق بالأدوات ومراكز التجميل
الاعتبارات الصحية الشخصية Disease Hygiene
=============================
.يجب أن يتوفر لدى العاملين درجة مرتفعة من النظافة الشخصية لمنع تلوث المنتجات النهائية.
.يجب أن يكون شعر العاملين مغطى تماما بشبكة الشعر أو غطاء الرأس.
.يجب عدم استخدام الخواتم - الحلقان - الساعات - والعقود والسلاسل وغيرها من المجوهرات فى منطقة تصنيع الغذاء.
.يجب عدم استخدام وسائل التجميل
.لا يسمح بطلاء الأظافر واستخدام الرموش الصناعية فى مناطق تصنيع الغذاء - كما يجب أن تكون الأظافر دائمًا قصيرة وذلك لتوفير الأمان الصحى لكل من العامل والمنتج النهائى.
.يجب على كل شخص ارتداء الملابس الخاصة بالعمل الذى يقوم به.
.يجب أن تكون الملابس الخاصة بالعمل نظيفة - كما يجب أن تكون أغطية الرأس فى حالة نظيفة.
.يجب أن يقوم العاملين بتغيير الملابس الخاصة بالمنشأة الغذائية فى الأماكن المخصصة لذلك لكى يتم الاحتفاظ بملابس العمل نظيفة بعيدًا عن ملابس الخروج.
غير مسموح بالتواجد فى أماكن تصنيع الغذاء فى حالة ارتداء ملابس الخروج.
.فى حالة ارتداء البلوفرات والفانلات الخارجية يجب تكون نظيفة ويحتفظ بها أسفل الملابس الخاصة بالعمل، ويجب أن تكون خياطتها محكمة وذات وبر قصير وذلك لمنع سقوط الألياف فى الغذاء.
يجب أن تكون الملابس الخاصة بالعمل خالية من الجيوب وذلك لتجنب وضع الأقلام أو الترمومترات أو السجائر أو أى أشياء يمكن حملها أثناء العمل فى فى مناطق تصنيع وإعداد الغذاء.
.يجب ألا تحتوى الملابس الخاصة بالعمل على زراير أو سوستة ويفضل الملابس ذاتية الالتصاق.
.يجب ألا يوضع على الملابس الخاصة بالعمل أى ملصقات أو دبابيس يمكن أن تسقط فى الغذاء.
فى حالة مناطق تصنيع الغذاء التى قد يلامس المنتج ملابس العاملين يجب ارتداء مريلة من نسيج خالى من الثقوب (البلاستيك) ويلاحظ خلع هذه المريلة قبل الذهاب الى دورة المياه.
.يجب ارتداء الأحذية الخاصة يالمنشآة فى مناطق أعداد وتصنيع الغذاء.
.يجب أن تكون الأحذية نظيفة فى حالة جيدة وخالية من الثقوب أو الشقوق وتجنب وجود خياطات فى الأحذية بأنواع الخيوط النايلون أو القماش.
.يجب تثبيت سدادات الأذن فى سلسلة حتى لا تسقط فى الغذاء.
.فى حالة ارتداء النظارات الطبية أو الواقية يجب أخذ الاحتياطات الكافية حتى لا تسقط فى الغذاء
https://www.cartercenter.org/…/ln_hew_personal_hygiene_fina…
=======
http://www.mohp.gov.eg/…/mi…/Publications/DocLib1/dalel2.pdf
=====
========================
هي مجموعة العادات و الممارسات التي يفعلها الإنسان للحفاظ على صحته و رائحته ، تعتبر هي عماد الصحة و عامل مهم في احترام الناس و مبعث الحيوية و النشاط للإنسان ، قد يمنع الحياء المحيطين بالإنسان من إخباره بالإشمئزاز منه لذا يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية.قال تعالى: ﴿إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين﴾.سورة البقرة الآية:222.
سلامة الأغذية هي قضية أساسية في الصحة العامة في جميع البلدان. وتُعتبر الأمراض المنقولة بالأغذية بسبب كائنات مُمرضة ميكروبية أو توكسينات بيولوجية وملوثات كيميائية تهديداً كبيرا لصحة آلاف الملايين من الناس
مصادر التلوث بالميكروبات microbial pollution Sources of:
====================================
المياه (Water) :
========
لم تخلق الكائنات من الماء ويجعل الله سبحانه منه كل شئ حي الا ليزداد استخدامه واحتياجه له باستمرار.
حيث يدخل في معظم مراحل التصنيع المختلفة والغسيل الخاص بالمواد الغذائية ومعداتها والتبريد والري والصرف وبالطبع المشروبات وصناعة الثلج.
لذا فأن الكشف الدوري على مصادر المياه المستخدمة في الكيترنج او المنشأت الغذائية اصبح امر حتمي نظرا لتعدد استخداماته في جميع مراحل صناعة الغذاء
ويوصى باستخدام التحاليل المعملية للماء بالمنشآت الغذائية على الأقل كل 6 أشهر, وأخذ العينات يتم من كل مصدر مائي داخل المنشأة بداية من الرئيسي ومرورا بالثلج وحتى مياه الغسيل الخاصة بالمعدات للتأكد من خلوها من اي مخاطر ميكروبية , كيميائية , وخلافه
الهواء (Air) :
======
تختلف البكتريا في طبيعة مقدرتها على الحياة في الهواء الى عدة انواع , فهناك البكتريا الهوائية (Aerobic) مثل الستافيلوكوكاس , وهناك اللاهوائية (Anaerobic) مثل الكلوستريديام بأنواعه , وهناك من يعيش على قدر محدد من الأكسجين (Micro Aerofilic) مثل السالمونيلا.
قد يلعب الهواء دور هام في نقل المرض مثل مجموعة الأمراض التي يطلق عليها (Air Born Diseases) مثل فيروس الأنفلوانزا- والدفتيريا - والسل
الأنسان (Human):
==========
يحمل الآنسان مايقارب من 3000 نوع من الكائنات الحية (نوع وليس عدد) على جلده-افرازات الفتحات الطبيعية
-ملابسه
-حتى أمعاؤه تحمل ميكروبات قد تتسبب في قتله لو انتقلت لمكان أ خر داخله.
بعضها يكون وجوده طبيعيا, وبعضها يكون بسبب ملامسته اسطح ملوثة فتنتقل
الميكروبات بينهما (Cross Contamination) او التلوث العرضي.
اذا اصبح الأنسان حاملا للمرض فقد ينقل المرض للغذاء او ينتقل اليه المرض من الغذاء اذا كان الغذاء يحتويه (بالأكل او اللمس).
كلمة انسان هنا
جسده
ملابسه
ادواته التي يعمل بها
متعلقاته كالساعة والخاتم....
شعر الأنسان مصدر من مصادر نشر الستافيلوكوكاس
تحاليل المعمل للوجبات او اليدين التي تظهر وجود ميكروب مثل الكوليفورم (Coliform) او الـ (E.Coli) تخبرنا ببساطة انه لايتم عمل غسيل لليدين بعد استخدام المرحاض (Because They Are Fecal Contamination Group)
ليس لكل هذا الا حلاَن :
النظافة الشخصية المستمرة
استبعاد الشخص المريض او الجريح من العمل.
الحيوانات والحشرات (Animal and Insects):
===========================
الحيوانات كالفئران والقطط وخلافه شائعة في كل مكان من حولنا , ومن المخاطر الحقيقية دخولها نطاق المنشأة الغذائية لأنها تنقل امراض .
وقد تكمن المشكلة في الحيوانات المنتجة للغذاء نفسها مثل السالمونيلا التي تنزل طبيعيا على البيض من الدجاجة عند وضع البيض.
الحشرات مثل الذباب والصراصير وخلافة مصدر عظيم لجميع انواع الأمراض , بل ان وجودها في حد ذاته يعني ان المنشأة غير ملتزمة بتعليمات مكافحة الأفات(Pest Control) و بالتالي عدم الألتزام بالممارسات الصحية الجيدة(Good Hygienic Practice)
الأجهزة والمعدات (Equipments) :
====================
يحدث تلامس بين الطعام والأجهزة كثيرا ( كالسكين , بلانشيت التقطيع , ماكينات التغليف....) لذا فهي ايضا مصدر من مصادر التلوث الميكروبي
وبالذات التلوث العرضي (Cross Contamination) فمثلا اذا استخدم بلانشيت لتقطيع اللحم النيئ ثم تم تقطيع الخبز الجاهز عليها بدون غسيل يؤدي الى حتمية الأصابة بالسالمونيلا.
التعبئة (Packaging) :
===============
يمكن ان تكون العبوات المستخدمة في تعبئة الغذاء ملوثة من نفسها (بسبب طرق تصنيعها او خاماتها) او يحدث لها تلوث بسبب الغذاء الموضوع بها .
يفضل ان تكون العبوات من نوع ذات الأستخدام الواحد (Disposable) و يفضل الا تكون كرتون كلما امكن , ويفضل البلاستيك لسهولة غسله .
المخاطر الكيميائية Chemical Hazards:
=======================
يحدث تهديد دائم بتلوث المنتج الغذائى بالكيماويات ( الزراعية- الصناعية- الطبيعية) ومن الضرورى التعرف على أنواع هذه المخاطر وطرق التحكم بها ( استبعادها ومنعها)
الكيماويات الزراعية (Chemicals Used In Agricultures):
هى مواد تستخدم فى العمليات الزراعية بغرض تحسين صفات المحصول وزيادة الانتاج ومدة التخزين مثل: المبيدات- هرمونات النمو المستخدمة فى الانضاج المبكر- الاسمدة والمخصبات ........
يجب ان تكون هذه الكيماويات من المواد المسموح باستخدامها و بالنسب المحددة نظرا لخطورتها, واذا تم الحصول على هذه المنتجات الزراعية من قبل المورد يجب اعطاء شهاده تؤمن هذه النقطة والتعليمات الكاملة الخاصة باستيرادها ان كانت مستوردة.
الكيماويات الصناعية (Chemicals Used In Industries):
=================================
هى كيماويات تستخدم فى العملية التصنيعية مثل الزيوت والشحوم أو فى عمليات النظافة والتطهير مثل المنظفات والمطهرات.
يجب مراعاة وضع اشتراطات خاصة بهذه المواد عند التخزين والاستخدام حتى لا يحدث فرصه لتلامسها مع المواد الغذائية.
ويجب التأكيد الزاميا على عمليات الغسيل والشطف بالماء الجاري للأدوات التى تم معاملتها بالمنظفات والمطهرات الكيميائية لتفادى بقاياها (Chemical Residue) .
الكيماويات (السموم ) الطبيعية (Natural Toxin):
==========================
وهى نوعين :
النوع الاول : نوع عام أى يتسبب فى الضرر للجميع, كسموم الافلاتوكسين الناتج من سوء التخزين للحبوب والبقول – فطر عش الغراب السام – سموم بعض المحار المسببة للشلل .......
النوع الثانى: خاص أى يسبب المرض لفئات معينة مثل حساسية العسل فى الاطفال – حساسية سكر اللبن اللاكتوز ...... ويتم التحكم بهذه المشاكل بتوصيف المنتج كاملا ( توضيح المكونات , معاملات حرارية , شروط تخزين....).
الملوثات البيئية (Environmental Contamination):
مثل تلوث المياه المستخدمة فى الصناعات الغذائية بمياه الصرف- مخلفات المصانع المحتوية على المعادن الثقيلة كالرصاص والخارصين والزئبق...... لذلك فان من أهم تعليمات الهاسب عمل اختبارات دورية لأخد عينات من الماء المستخدم فى الصناعات الغذائية.
دليلك للنظافة الشخصية فى نقاط بسيطة:
==================
١- رائحة الجسد:
=========
الحفاظ على منطقتى تحت الإبط و العانة نظيفة وجافة
قص أو حلاقة أو إزالة الشعر تحت الإبط للرجال والنساء لإنه بيئة خصبة جداً للعدوى بالميكروبات والعرق
تغيير الملابس المتسخة أو المبللة بالعرق فى أقرب وقت ممكن
تغيير الملابس الداخلية يومياً خاصة فى فصل الصيف
يُفضل عدم ارتداء نفس الملابس أكثر من مرة خاصة القمصان والملابس القطنية حتى وإن كانت تبدو نظيفة لإنها تشبعت بإفرازات الجسد المختلفة
للمحجبات لابد من غسل الإيشاربات بانتظام حتى وإن كانت تبدو نظيفة
تقليل الكحوليات، والأطعمة المسببة للرائحة كالكارى والبهارات والبصل والثوم.
٢- الإستحمام:
=======
يومياً فى كل الفصول
كل صباح، وبعد كل نشاط رياضى
لابد من فرك منطقة الذراع والرجل والجذع جيداً
عدم مشاركة الفوطة مع أحد
الحرص على استخدام فوطة نظيفة وجافة، وغسلها بإنتظام
٣- الشعر:
=====
غسل الشعر خاصة الطويل، كل يومين على الأقل
قص الشعر المصاب بالتلف أو التقصف بإنتظام
فى حالة الإصابة بالقشر أو القمل، لابد من إستشارة طبيب الجلدية وليس إستخدام المستحضرات
فى حالة جرح أو إلتهاب فروة الرأس، لابد من استشارة طبيب الجلدية
٤- الأذن:
=====
التنظيف المنتظم حول وخارج الأذن بالإصبع أثناء الإستحمام
أثناء الإستحمام، يُنظف الجلد خلف الأذن جيداً
تنظيف الحلق بإتنظام
فى حالة الإصابة بشمع الأذن الزائد، لابد من إستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، ولا تستخدم إصبعك أو أى شىء آخر لإزالته، لإنه يزيد من إحتمالية جرح طبلة الأذن وزيادة إفراز الشمع
فى حالة الرغبة فى خرم الأذن، لابد من الذهاب إلى الطبيب وليس محل المجوهرات أو أى مكان آخر
٥- التخلص من رائحة الفم الكريهة:
===============
كثرة شرب المياة
غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون، وتنظيفها بالخيط بشكل متكرر
التقليل – وإن أمكن التوقف عن – شرب القهوة
مضغ لبان خالى من السكر
أكل الزبادى
الإبتعاد عن منتجات التبغ
٦- الأسنان:
=======
غسل الأسنان على الأقل 3-5 دقائق
عدم الضغط على اللثة لحمايتها من الجروح
عكس ما هو معروف، فرشاة الأسنان يُفضل أن تكون طرية، وألا تجرح اللثة، لإن الجروح دائماً بيئة خصبة للعدوى وبالتالى الرائحة الغير مستحبة
يُوضع شعر الفرشاة الخشن بزاوية 45 درجة مع اللثة
غسل اللسان بالفرشاة يومياً
٧- الأظافر:
=======
تقليم الأظافر اسبوعياً
غسل الأظافر جيداً بالماء والصابون يومياً
تُقَلَّم أظافر اليد مستوية، مع إستدارة الجانبين والقمة. أما أظافر الرجل فتقليمها يكون مستوياً من كل الإتجاهات
يُفضل أن يكون التقليم بعد الإستحمام حيث تكون الأظافر أطرى وتقل فرصة الجروح والتقصف
ينصح الأطباء بعدم إطالة الأظافر حيث أنه يستحيل معها التأكد من النظافة التامة، إلى جانب أنها تزيد من فرصة أن يجرح الإنسان نفسه أو غيره
تُنصح الفئات التالية بالإبتعاد تماما عن إطالة الأظافر: الأمهات، الأطباء، الممرضات، المعلمين، مشرفات الحضانات، كل من يعمل فى موقع بناء أو مصنع أو معمل أو مع الحيوانات أو النباتات
فى حالة إطالة الأظافر، يحذر الأطباء من المشاركة فى أدوات الإعتناء بالأظافر.
فى حالة جروح الجلد حول الأظافر، يجب غسل الجرح جيداً وتطهيره، ولا يتم وضع أى مستحضرات عليه
تتغير وتتطور صيحات الموضة فيما يتعلق بالعناية بالأظافر، وعلى من يتبع أحدث الأساليب كالأكريليك وما شابه الذهاب إلى مراكز التجميل التابعة لأطباء متخصصين
٨- القدمين:
======
غسل القدمين بإتنظام، خاصة بين الأصابع
عدم إرتداء أحذية ضيقة
لا يُفضل إرتداء نفس الحذاء لمدة طويلة، بقدر الإمكان
تنظيف الأحذية والنعال جيداً، وإن أمكن غسلها. أغلب الأحذية الرياضية يُمكن وضعها فى الغسالة
لا يُفضل إرتداء جوارب أو أحذية محكمة فى المنزل
تُطبَّق النصائح الخاصة بالعناية بالأيدى على القدمين فيما يتعلق بالأدوات ومراكز التجميل
الاعتبارات الصحية الشخصية Disease Hygiene
=============================
.يجب أن يتوفر لدى العاملين درجة مرتفعة من النظافة الشخصية لمنع تلوث المنتجات النهائية.
.يجب أن يكون شعر العاملين مغطى تماما بشبكة الشعر أو غطاء الرأس.
.يجب عدم استخدام الخواتم - الحلقان - الساعات - والعقود والسلاسل وغيرها من المجوهرات فى منطقة تصنيع الغذاء.
.يجب عدم استخدام وسائل التجميل
.لا يسمح بطلاء الأظافر واستخدام الرموش الصناعية فى مناطق تصنيع الغذاء - كما يجب أن تكون الأظافر دائمًا قصيرة وذلك لتوفير الأمان الصحى لكل من العامل والمنتج النهائى.
.يجب على كل شخص ارتداء الملابس الخاصة بالعمل الذى يقوم به.
.يجب أن تكون الملابس الخاصة بالعمل نظيفة - كما يجب أن تكون أغطية الرأس فى حالة نظيفة.
.يجب أن يقوم العاملين بتغيير الملابس الخاصة بالمنشأة الغذائية فى الأماكن المخصصة لذلك لكى يتم الاحتفاظ بملابس العمل نظيفة بعيدًا عن ملابس الخروج.
غير مسموح بالتواجد فى أماكن تصنيع الغذاء فى حالة ارتداء ملابس الخروج.
.فى حالة ارتداء البلوفرات والفانلات الخارجية يجب تكون نظيفة ويحتفظ بها أسفل الملابس الخاصة بالعمل، ويجب أن تكون خياطتها محكمة وذات وبر قصير وذلك لمنع سقوط الألياف فى الغذاء.
يجب أن تكون الملابس الخاصة بالعمل خالية من الجيوب وذلك لتجنب وضع الأقلام أو الترمومترات أو السجائر أو أى أشياء يمكن حملها أثناء العمل فى فى مناطق تصنيع وإعداد الغذاء.
.يجب ألا تحتوى الملابس الخاصة بالعمل على زراير أو سوستة ويفضل الملابس ذاتية الالتصاق.
.يجب ألا يوضع على الملابس الخاصة بالعمل أى ملصقات أو دبابيس يمكن أن تسقط فى الغذاء.
فى حالة مناطق تصنيع الغذاء التى قد يلامس المنتج ملابس العاملين يجب ارتداء مريلة من نسيج خالى من الثقوب (البلاستيك) ويلاحظ خلع هذه المريلة قبل الذهاب الى دورة المياه.
.يجب ارتداء الأحذية الخاصة يالمنشآة فى مناطق أعداد وتصنيع الغذاء.
.يجب أن تكون الأحذية نظيفة فى حالة جيدة وخالية من الثقوب أو الشقوق وتجنب وجود خياطات فى الأحذية بأنواع الخيوط النايلون أو القماش.
.يجب تثبيت سدادات الأذن فى سلسلة حتى لا تسقط فى الغذاء.
.فى حالة ارتداء النظارات الطبية أو الواقية يجب أخذ الاحتياطات الكافية حتى لا تسقط فى الغذاء
https://www.cartercenter.org/…/ln_hew_personal_hygiene_fina…
=======
http://www.mohp.gov.eg/…/mi…/Publications/DocLib1/dalel2.pdf
=====
السم والسموم (الحلقة الاولي )
===============
هو مادة كيميائية قادرة على إحداث ضرر تتراوح خطورته حسب قوته لجسم الكائن الحي. حيث تختلف طريقة عمل السم على اختلاف التركيب الكيميائي له،
فبعضها يقوم بإتلاف أجهزة حيوية مهمة في جسم الإنسان بمجرد دخوله للجسم
والبعض الآخر يُحدث المرض والألم.
ويُمكن أن تدخل السموم للجسم عن طريق
الابتلاع
الاستنشاق
النفاذ عبر الجلد.
وكثيرا ما ينتهي الأمر بالموت لو لم يتدارك المتسمم نفسه بالوقت المناسب ويتلقى العلاج أو الترياق للسم.
لكن العديد من السموم تعتبر شديدة الفتك بالإنسان حتى أن فرصة النجاة بعد التعرض لها ضعيفة للغاية!
السموم الأكثر فتكا
==========
مادة البوتولينوم (البوتوكس)
==============
ويتواجد بكميات قليلة للغاية في مستحضرات التجميل!
البوتولينوم مادة سامة تمنع الوصل العصبي العضلي
(الاتصال بين الأعصاب والعضلات). أي انها تمنع تقلّص العضلات.
وعند تسمم الجسم بمادة البوتولينوم يحصل تغبيش بالرؤية وثقل باللسان وضعف العضلات الأمر الذي ينتهي بالموت.
مادة الريسين
=======
يقلل من تصنيع البروتين بالجسم وله مدي سام واسع بالجسم ولاسيما على جهاز المناعة حيث يثبطه. ولايوجد لهذا السم ترياق. مما يجعله سما شديد التأثير. وأعراضه الأولية تعتمد على طريقة التعرض له ومن بينها الحمي وتلبك معوي ومعدي والكحة. كما أن استنشاقه عن طريق الجهاز التنفسي وامتصاصه عن طريق الرئة يسبب تلفا واحتجاز الماء بها نتيجة التعرض لبيروسول الريسين واستنشاق رذاذه. كما أن تناوله بالجهاز الهضمي يسبب تهيجا به ولاسيما المعدة والأمعاء ويصاب الضحية بإسهال دموي وقيء. وله تأثير علي الجهاز العصبي المركزي حيث يسبب نوبات عصبية وهبوطا به. ولو تعرض الجلد لمادة الرايسين فإن تأثيره قد يتأخر عدة ساعات لأنه لن يكون سريع المفعول وهو أقل سمية.
يُمكن العثور على سم الريسين في بعض النباتات المختلفة، خاصة في حبوب الخروع. والسم المستخرج من النبات يُعتبر من أسلحة الدمار الشامل لو تم عزله بكميات كبيرة. وغالبا ما يُؤخذ عن طريق الفم.
مادة السارين الكيميائية
===========
السارين هو غاز الأعصاب القاتل الذي تم تصنيعه كمبيد للآفات عام 1983م. لكنه بدلا من ذلك استُعمل كسلاح بيولوجي ضد البشرية في حروب الشعوب كالحرب بين العراق وإيران، وفي اليابان عام 1995م. وتشمل أعراضه سيلان الأنف وصعوبة التنفس وتنتهي بالغيبوبة التي عادة ما تنتهي بالموت.
غاز الاعصاب هو مادة كيماوية سامة تستخدم لقتل البشر, غاز الأعصاب مرتبط من ناحية التركيب الكيميائي بمركبات الفسفور العضوية المستخدمة كمبيدات حشرية. غاز الأعصاب لا يوجد بشكل غاز في درجة حرارة الغرفة كما قد يوحي الإسم, بل هو يكون بشكل سائل بدرجة غليان مرتفعة نسبيا. و لكي يتم استخدامه لرش منطقة واسعه يجب استخدام بخاخ لنشره بشكل جزيئات متفرقة يقل قطر الواحدة عن 100 مايكرومتر, أي أقل من عُشر المليمتر. و يمكن أيضا نشره في الهواء بواسطة تفجير قنبله ضمن السائل, كلتا الطريقتين تؤديان لنفس النتيجة و لكن لكل طريقة فوائد: فاستخدام بخاخ يفيد في حالات التسلل كما في الحروب بينما تفيد طريقة المتفجرات في جذب أكبر عدد من الناس الفضوليين لمكان الإنفجار و بالتالي يقعون ضحية للتسمم.
غاز الأعصاب هو إسم عام يشمل عدد كبير من المركبات, تشترك بكونها تحوي ذرة فسفور مركزية ترتبط بها عدة مجموعات عضوية تختلف حسب الصيغة الكيميائية. أشهر ثلاث صيغ كيميائية لغازات الأعصاب هي :
التابون tabun
السارين sarin
السومان soman
و الترتيب السابق من الأضعف للأقوى من ناحية التأثير, السارين أقوى بعشر مرات من التابون, و السومان أقوى بثلاث مرات من السارين. و على الرغم من ذلك فكل المركبات السابقة تؤدي لموت أكيد.
السيانيد
=====
السيانيد هو السم الأشهر في العالم، والذي استُعمل بشكل واسع في الهجمات الإرهابية القاتلة بمناسبات عديدة. إذ إن استنشاق كمية كافية من الغاز السام كفيلة بقتل الضحية خلال 20 ثانية فقط بفعل الاختناق!
===============
هو مادة كيميائية قادرة على إحداث ضرر تتراوح خطورته حسب قوته لجسم الكائن الحي. حيث تختلف طريقة عمل السم على اختلاف التركيب الكيميائي له،
فبعضها يقوم بإتلاف أجهزة حيوية مهمة في جسم الإنسان بمجرد دخوله للجسم
والبعض الآخر يُحدث المرض والألم.
ويُمكن أن تدخل السموم للجسم عن طريق
الابتلاع
الاستنشاق
النفاذ عبر الجلد.
وكثيرا ما ينتهي الأمر بالموت لو لم يتدارك المتسمم نفسه بالوقت المناسب ويتلقى العلاج أو الترياق للسم.
لكن العديد من السموم تعتبر شديدة الفتك بالإنسان حتى أن فرصة النجاة بعد التعرض لها ضعيفة للغاية!
السموم الأكثر فتكا
==========
مادة البوتولينوم (البوتوكس)
==============
ويتواجد بكميات قليلة للغاية في مستحضرات التجميل!
البوتولينوم مادة سامة تمنع الوصل العصبي العضلي
(الاتصال بين الأعصاب والعضلات). أي انها تمنع تقلّص العضلات.
وعند تسمم الجسم بمادة البوتولينوم يحصل تغبيش بالرؤية وثقل باللسان وضعف العضلات الأمر الذي ينتهي بالموت.
مادة الريسين
=======
يقلل من تصنيع البروتين بالجسم وله مدي سام واسع بالجسم ولاسيما على جهاز المناعة حيث يثبطه. ولايوجد لهذا السم ترياق. مما يجعله سما شديد التأثير. وأعراضه الأولية تعتمد على طريقة التعرض له ومن بينها الحمي وتلبك معوي ومعدي والكحة. كما أن استنشاقه عن طريق الجهاز التنفسي وامتصاصه عن طريق الرئة يسبب تلفا واحتجاز الماء بها نتيجة التعرض لبيروسول الريسين واستنشاق رذاذه. كما أن تناوله بالجهاز الهضمي يسبب تهيجا به ولاسيما المعدة والأمعاء ويصاب الضحية بإسهال دموي وقيء. وله تأثير علي الجهاز العصبي المركزي حيث يسبب نوبات عصبية وهبوطا به. ولو تعرض الجلد لمادة الرايسين فإن تأثيره قد يتأخر عدة ساعات لأنه لن يكون سريع المفعول وهو أقل سمية.
يُمكن العثور على سم الريسين في بعض النباتات المختلفة، خاصة في حبوب الخروع. والسم المستخرج من النبات يُعتبر من أسلحة الدمار الشامل لو تم عزله بكميات كبيرة. وغالبا ما يُؤخذ عن طريق الفم.
مادة السارين الكيميائية
===========
السارين هو غاز الأعصاب القاتل الذي تم تصنيعه كمبيد للآفات عام 1983م. لكنه بدلا من ذلك استُعمل كسلاح بيولوجي ضد البشرية في حروب الشعوب كالحرب بين العراق وإيران، وفي اليابان عام 1995م. وتشمل أعراضه سيلان الأنف وصعوبة التنفس وتنتهي بالغيبوبة التي عادة ما تنتهي بالموت.
غاز الاعصاب هو مادة كيماوية سامة تستخدم لقتل البشر, غاز الأعصاب مرتبط من ناحية التركيب الكيميائي بمركبات الفسفور العضوية المستخدمة كمبيدات حشرية. غاز الأعصاب لا يوجد بشكل غاز في درجة حرارة الغرفة كما قد يوحي الإسم, بل هو يكون بشكل سائل بدرجة غليان مرتفعة نسبيا. و لكي يتم استخدامه لرش منطقة واسعه يجب استخدام بخاخ لنشره بشكل جزيئات متفرقة يقل قطر الواحدة عن 100 مايكرومتر, أي أقل من عُشر المليمتر. و يمكن أيضا نشره في الهواء بواسطة تفجير قنبله ضمن السائل, كلتا الطريقتين تؤديان لنفس النتيجة و لكن لكل طريقة فوائد: فاستخدام بخاخ يفيد في حالات التسلل كما في الحروب بينما تفيد طريقة المتفجرات في جذب أكبر عدد من الناس الفضوليين لمكان الإنفجار و بالتالي يقعون ضحية للتسمم.
غاز الأعصاب هو إسم عام يشمل عدد كبير من المركبات, تشترك بكونها تحوي ذرة فسفور مركزية ترتبط بها عدة مجموعات عضوية تختلف حسب الصيغة الكيميائية. أشهر ثلاث صيغ كيميائية لغازات الأعصاب هي :
التابون tabun
السارين sarin
السومان soman
و الترتيب السابق من الأضعف للأقوى من ناحية التأثير, السارين أقوى بعشر مرات من التابون, و السومان أقوى بثلاث مرات من السارين. و على الرغم من ذلك فكل المركبات السابقة تؤدي لموت أكيد.
السيانيد
=====
السيانيد هو السم الأشهر في العالم، والذي استُعمل بشكل واسع في الهجمات الإرهابية القاتلة بمناسبات عديدة. إذ إن استنشاق كمية كافية من الغاز السام كفيلة بقتل الضحية خلال 20 ثانية فقط بفعل الاختناق!
الاغذيه المعدلة وراثيا بين الشك واليقين
====================
انتهى تقرير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن الأغذية المعدلة وراثيا يمكن أن تساهم في تحسين صحة البشر ورفع معدلات التنمية في البلاد الفقيرة، بشرط التأكد من سلامتها قبل زراعتها على نطاق واسع أو تسويقها للمستهلكين.
وسعى التقرير-الذي شاركت في إعداده جهات عديدة تحت إشراف إدارة سلامة الغذاء بمنظمة الصحة العالمية- إلى تغطية كافة الجوانب الغذائية والصحية والبيئية والثقافية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية لموضوع الأغذية المعدلة أو المُهندسة وراثيا.
وأكد التقرير على الجوانب الإيجابية للأغذية المعدلة وراثيا، مثل زيادة إنتاجية المحاصيل، ورفع جودة وتنوع الأغذية التي يمكن زراعتها في حيز جغرافي محدود, إضافة إلى تحسين القيمة الغذائية للأطعمة، ثم تحسين صحة الأفراد في البلدان الفقيرة.
ولكن من ناحية أخرى، نبه التقرير إلى أن بعض الجينات التي تستخدم في هذه الأغذية لم تكن موجودةً من قبل في سلاسل الغذاء، مما قد يؤدي إلى تغيرات في التركيب الوراثي للمحاصيل الموجودة فعلياً. ومن ثمّ شدد التقرير على أهمية أن تخضع الأغذية المعدلة وراثيا لاختبارات سلامة صارمة قبل زراعتها على نطاق واسع وتسويقها للمستهلكين، وأهمية تصميم برامج للرقابة طويلة المدى للاكتشاف المبكر لأي آثار سلبية.
وشجعت منظمة الصحة العالمية على أن يشمل تقييم الأغذية المعدلة وراثيا في المستقبل الجوانب
الاجتماعية
والثقافية
والأخلاقية
للتأكد من عدم وجود فجوة جينية بين البلاد التي تسمح بالتعديل الوراثي للنباتات وتلك التي لا تسمح به.
قوانين صارمة
يشار في هذا الصدد إلى أن الاتحاد الأوروبي أصدر في العام الماضي قوانين صارمة تفرض على مصنعي الأغذية أن يُعلنوا بصورة واضحة على العبوات ما إن كان المنتج الغذائي يحتوي على نباتات أو مكونات معدلة وراثيا، حتى لو لم يكن المنتج النهائي نفسه معدلا.
وكان التعديل الوراثي للنباتات قد بدأ عام1981 عندما أعلنت شركة "مونسانتو" الأميركية (أكبر مطور للمنتجات الزراعية في العالم) عن إنتاجها لنوع من التبغ المقاوِم للآفات.
وكان أول منتج محور وراثيا يطرح في الأسواق هو "طماطم سلافر فلافر" [Slavr Flavr] عام 1994 من إنتاج شركة ناشئة اسمها "كالجين". ورغم أن هذه الطماطم كانت أكثر تحملا لظروف الحرارة، وتظل طازجة لفترة أطول فإنها لم تلق القبول لدى المستهلكين نتيجة للخوف من تلك النباتات أن تؤثر على صحة متناوليها. كما أن هذه الطماطم كانت أقل مقاومة للأمراض.
ذكرت تقديرات أن حوالي 4% من اليابسة الصالحة للزراعة حملت أغذية معدلة وراثيا يتركز إنتاجها في عدد محدود من الدول حتى الآن، أهمها الولايات المتحدة.
وقد ظهرت حتى الآن نسخ معدلة من
نباتات الذرة
وفول الصويا
والبطاطس
والأرز
والقطن
وبنجر السكر.
وتمتلك شركات الأغذية الكبرى –مثل مونسانتو– معظم براءات الاختراع الخاصة بتعديل النباتات الرئيسة مثل الأرز والذرة.
توصلت الدراسة التي أجرتها جمعية المستهلكين البريطانية وشملت استطلاعا لآراء ألف شخص إلى أن المستهلكين يعتقدون أن المستفيد الرئيسي من إنتاج أطعمة معدلة وراثيا هي الشركات التي تطور تلك التكنولوجيا.
وقالت إن أقل من ثلث المستهلكين يرون أن الأغذية المنتجة من محصول معدل وراثيا فكرة يمكن قبولها،
في حين حاول 45% من الأشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع تجنب هذه الأغذية ومكوناتها.
ووجدت الدراسة أيضا أن أقل من ثلث المستهلكين يؤيدون زراعة المحاصيل المعدلة وراثيا للاستخدام التجاري.
ومع دخول التجارب الميدانية على المحاصيل المعدلة وراثيا في بريطانيا مراحلها النهائية، طالبت شيلا ماكيشني مديرة جمعية المستهلكين بفرض حظر على طرح المزيد من المنتجات المعدلة وراثيا في السوق وعلى استغلال المحاصيل المعدلة وراثيا في الكسب التجاري في المملكة المتحدة حتى تعالج الحكومة مخاوف المستهلكين.
وأضافت أن البريطانيين يشعرون بقلق بشكل خاص من استخدام التكنولوجيا الحيوية في الأغذية بعد عدد من المشاكل الصحية الأخيرة بما فيها
مرض جنون البقر. وقالت ماكيشني "بالنظر إلى مستوى القلق العام يتعين وقف طرح أي منتجات جديدة معدلة وراثيا حتى تتخذ الحكومة الخطوات اللازمة لضمان سلامة الناس، رأي المستهلك واختياره هما الأمر الأكثر أهمية".
وطالبت الجمعية أيضا بعمليات تنظيمية أكثر انفتاحا وشفافية وشمولا وآليات لمتابعة
عواقب استخدام الأغذية المعدلة وراثيا على صحة الإنسان والبيئة على المدى البعيد وإجراء المزيد من الأبحاث المستقلة على الآثار البعيدة المدى للأغذية المعدلة وراثيا.
منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي لم يجدا أن الأغذية المعدلة وراثيا الموجودة في السوق حاليا يمكن أن تشكل خطرا على الصحة العامة
وبالرغم من تاكيد منظمة الصحة العالمية والاتحاد الاوربي علي مأمونية الاغذية المعدلة وراثيا الا انه هناك اعتراضات كبيرة من المنظمات الانسانية علي تلك الاغذية وهناك
انتقادات حادة لمراقبي حقوق الإنسان الذين يعملون في إطار المنظمة الدولية, بسبب تشكيكهم المتكرر بسلامة الأغذية المعدلة وراثيا والمقدمة كمنح غذائية لأفريقيا.
====================
انتهى تقرير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن الأغذية المعدلة وراثيا يمكن أن تساهم في تحسين صحة البشر ورفع معدلات التنمية في البلاد الفقيرة، بشرط التأكد من سلامتها قبل زراعتها على نطاق واسع أو تسويقها للمستهلكين.
وسعى التقرير-الذي شاركت في إعداده جهات عديدة تحت إشراف إدارة سلامة الغذاء بمنظمة الصحة العالمية- إلى تغطية كافة الجوانب الغذائية والصحية والبيئية والثقافية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية لموضوع الأغذية المعدلة أو المُهندسة وراثيا.
وأكد التقرير على الجوانب الإيجابية للأغذية المعدلة وراثيا، مثل زيادة إنتاجية المحاصيل، ورفع جودة وتنوع الأغذية التي يمكن زراعتها في حيز جغرافي محدود, إضافة إلى تحسين القيمة الغذائية للأطعمة، ثم تحسين صحة الأفراد في البلدان الفقيرة.
ولكن من ناحية أخرى، نبه التقرير إلى أن بعض الجينات التي تستخدم في هذه الأغذية لم تكن موجودةً من قبل في سلاسل الغذاء، مما قد يؤدي إلى تغيرات في التركيب الوراثي للمحاصيل الموجودة فعلياً. ومن ثمّ شدد التقرير على أهمية أن تخضع الأغذية المعدلة وراثيا لاختبارات سلامة صارمة قبل زراعتها على نطاق واسع وتسويقها للمستهلكين، وأهمية تصميم برامج للرقابة طويلة المدى للاكتشاف المبكر لأي آثار سلبية.
وشجعت منظمة الصحة العالمية على أن يشمل تقييم الأغذية المعدلة وراثيا في المستقبل الجوانب
الاجتماعية
والثقافية
والأخلاقية
للتأكد من عدم وجود فجوة جينية بين البلاد التي تسمح بالتعديل الوراثي للنباتات وتلك التي لا تسمح به.
قوانين صارمة
يشار في هذا الصدد إلى أن الاتحاد الأوروبي أصدر في العام الماضي قوانين صارمة تفرض على مصنعي الأغذية أن يُعلنوا بصورة واضحة على العبوات ما إن كان المنتج الغذائي يحتوي على نباتات أو مكونات معدلة وراثيا، حتى لو لم يكن المنتج النهائي نفسه معدلا.
وكان التعديل الوراثي للنباتات قد بدأ عام1981 عندما أعلنت شركة "مونسانتو" الأميركية (أكبر مطور للمنتجات الزراعية في العالم) عن إنتاجها لنوع من التبغ المقاوِم للآفات.
وكان أول منتج محور وراثيا يطرح في الأسواق هو "طماطم سلافر فلافر" [Slavr Flavr] عام 1994 من إنتاج شركة ناشئة اسمها "كالجين". ورغم أن هذه الطماطم كانت أكثر تحملا لظروف الحرارة، وتظل طازجة لفترة أطول فإنها لم تلق القبول لدى المستهلكين نتيجة للخوف من تلك النباتات أن تؤثر على صحة متناوليها. كما أن هذه الطماطم كانت أقل مقاومة للأمراض.
ذكرت تقديرات أن حوالي 4% من اليابسة الصالحة للزراعة حملت أغذية معدلة وراثيا يتركز إنتاجها في عدد محدود من الدول حتى الآن، أهمها الولايات المتحدة.
وقد ظهرت حتى الآن نسخ معدلة من
نباتات الذرة
وفول الصويا
والبطاطس
والأرز
والقطن
وبنجر السكر.
وتمتلك شركات الأغذية الكبرى –مثل مونسانتو– معظم براءات الاختراع الخاصة بتعديل النباتات الرئيسة مثل الأرز والذرة.
توصلت الدراسة التي أجرتها جمعية المستهلكين البريطانية وشملت استطلاعا لآراء ألف شخص إلى أن المستهلكين يعتقدون أن المستفيد الرئيسي من إنتاج أطعمة معدلة وراثيا هي الشركات التي تطور تلك التكنولوجيا.
وقالت إن أقل من ثلث المستهلكين يرون أن الأغذية المنتجة من محصول معدل وراثيا فكرة يمكن قبولها،
في حين حاول 45% من الأشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع تجنب هذه الأغذية ومكوناتها.
ووجدت الدراسة أيضا أن أقل من ثلث المستهلكين يؤيدون زراعة المحاصيل المعدلة وراثيا للاستخدام التجاري.
ومع دخول التجارب الميدانية على المحاصيل المعدلة وراثيا في بريطانيا مراحلها النهائية، طالبت شيلا ماكيشني مديرة جمعية المستهلكين بفرض حظر على طرح المزيد من المنتجات المعدلة وراثيا في السوق وعلى استغلال المحاصيل المعدلة وراثيا في الكسب التجاري في المملكة المتحدة حتى تعالج الحكومة مخاوف المستهلكين.
وأضافت أن البريطانيين يشعرون بقلق بشكل خاص من استخدام التكنولوجيا الحيوية في الأغذية بعد عدد من المشاكل الصحية الأخيرة بما فيها
مرض جنون البقر. وقالت ماكيشني "بالنظر إلى مستوى القلق العام يتعين وقف طرح أي منتجات جديدة معدلة وراثيا حتى تتخذ الحكومة الخطوات اللازمة لضمان سلامة الناس، رأي المستهلك واختياره هما الأمر الأكثر أهمية".
وطالبت الجمعية أيضا بعمليات تنظيمية أكثر انفتاحا وشفافية وشمولا وآليات لمتابعة
عواقب استخدام الأغذية المعدلة وراثيا على صحة الإنسان والبيئة على المدى البعيد وإجراء المزيد من الأبحاث المستقلة على الآثار البعيدة المدى للأغذية المعدلة وراثيا.
منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي لم يجدا أن الأغذية المعدلة وراثيا الموجودة في السوق حاليا يمكن أن تشكل خطرا على الصحة العامة
وبالرغم من تاكيد منظمة الصحة العالمية والاتحاد الاوربي علي مأمونية الاغذية المعدلة وراثيا الا انه هناك اعتراضات كبيرة من المنظمات الانسانية علي تلك الاغذية وهناك
انتقادات حادة لمراقبي حقوق الإنسان الذين يعملون في إطار المنظمة الدولية, بسبب تشكيكهم المتكرر بسلامة الأغذية المعدلة وراثيا والمقدمة كمنح غذائية لأفريقيا.
الأربعاء، 7 ديسمبر 2016
الاثنين، 5 ديسمبر 2016
التناسل فى الماعز :
للماعز أهمية إقتصادية فى إنتاج اللحم واللبن والجلد وخاصة حيث تنخفض الظروف الإقتصادية ، وتعتمد كفاءة الإنتاج على قدرتها على التأقلم والنضج المبكر والكفاءة التناسلية - تتشابه الماعز مع الأغنام فى أسس التربية والتناسل والتغذية ولكن هناك بعض الإختلافات .
- البلوغ الجنسى عند 4 - 6 أشهر والنضج عند 6 - 10 أشهر .
...
للماعز أهمية إقتصادية فى إنتاج اللحم واللبن والجلد وخاصة حيث تنخفض الظروف الإقتصادية ، وتعتمد كفاءة الإنتاج على قدرتها على التأقلم والنضج المبكر والكفاءة التناسلية - تتشابه الماعز مع الأغنام فى أسس التربية والتناسل والتغذية ولكن هناك بعض الإختلافات .
- البلوغ الجنسى عند 4 - 6 أشهر والنضج عند 6 - 10 أشهر .
...
- دورة الشياع من 18 - 22 يوم وتستمر أعراض الشبق 32 - 48 ساعة - التبويض يحدث نهاية الشبق أى بعد 30 - 36 ساعة من بدايته ( صفة هامة فى تنظيم التلقيح ) - سلوك الشياع أكثر وضوحا من النعاج بل أن أنثى الماعز تبحث عن الذكر بنفسها .
- يبدأ التلقيح فى السلالات الأوربية عند عمر سنة ويتأخر فى نظم الإنتاج الغير مكثف إلى عمر 1.5 - 2 سنة .
- فترة الحمل 145 - 152 يوم .
- أعلى كفاءة تناسلية تبدأ عند عمر 2 - 3 سنوات وتستمر فى أحسن إنتاجية حتى عمر 5 سنوات وتستمر الأنثى خصبة حتى عمر 10 سنوات ولكن لاتستبقى حتى هذا العمر .
- تعطى الماعز توائم أكثر من الأغنام .
- تستخدم الذكور المخصصة للتلقيح فى معظم القطعان إلى عمر 5 سنوات .
- التلقيح الطبيعى يؤدى إلى نسبة جيدة من الحمل .
- الفترة بين ولادتين عادة سنة ويمكن فى الإنتاج المكثف الحصول على 3 ولادات فى السنتين وحتى ولادتين فى السنة .
- النسبة الجنسية 30 - 40 أنثى للطلوقة وعند إستخدام تيس كشاف يمكن أن تصل النسبة إلى 100 أنثى .
- نسبة التوائم عالية تصل إلى 150 - 400 % .
- فى المناطق البدائية تصل نسبة نفوق الجداء إلى 20 % .
- ذكور الماعز كثيرة الحركة والشجار وذات رائحة شديدة وتحتاج إنتباه أكثر عند رعايتها .
- ظاهرة التخنث كثيرة الحدوث فى الذكور وتصل إلى 6 - 8 % فى الأنواع عديمة القرون وبنسبة 0.1 % فقط فى ذات القرون .
- يبدأ التلقيح فى السلالات الأوربية عند عمر سنة ويتأخر فى نظم الإنتاج الغير مكثف إلى عمر 1.5 - 2 سنة .
- فترة الحمل 145 - 152 يوم .
- أعلى كفاءة تناسلية تبدأ عند عمر 2 - 3 سنوات وتستمر فى أحسن إنتاجية حتى عمر 5 سنوات وتستمر الأنثى خصبة حتى عمر 10 سنوات ولكن لاتستبقى حتى هذا العمر .
- تعطى الماعز توائم أكثر من الأغنام .
- تستخدم الذكور المخصصة للتلقيح فى معظم القطعان إلى عمر 5 سنوات .
- التلقيح الطبيعى يؤدى إلى نسبة جيدة من الحمل .
- الفترة بين ولادتين عادة سنة ويمكن فى الإنتاج المكثف الحصول على 3 ولادات فى السنتين وحتى ولادتين فى السنة .
- النسبة الجنسية 30 - 40 أنثى للطلوقة وعند إستخدام تيس كشاف يمكن أن تصل النسبة إلى 100 أنثى .
- نسبة التوائم عالية تصل إلى 150 - 400 % .
- فى المناطق البدائية تصل نسبة نفوق الجداء إلى 20 % .
- ذكور الماعز كثيرة الحركة والشجار وذات رائحة شديدة وتحتاج إنتباه أكثر عند رعايتها .
- ظاهرة التخنث كثيرة الحدوث فى الذكور وتصل إلى 6 - 8 % فى الأنواع عديمة القرون وبنسبة 0.1 % فقط فى ذات القرون .
مزايا تربية الأغنام والماعز
1- تعتبر الأغنام والماعز من أنسب الحيوانات الزراعية للرعى فى المناطق الجافة والقاحلة ، وهذه المناطق قد لا تناسب غيرها من الحيوانات المزرعية وذلك لقدرتها العالية على الرعى والتأقلم للظروف البيئيه السائدة فى هذه المناطق .
2- تعتبر الأغنام والماعز حيوانات كانسة حيث تتغذى على بقايا المحاصيل الزراعية بعد حصادها بالإضافة لقدرتها على الرعى لمستوى منخفض وبذلك تتكامل مع الأبقار ولاتتنافس معها كما أنها تفوق الماشية فى قدرتها على الإستفادة من تحويل المواد الغذائية الخشنة إلى بروتينات حيوانية .
3- تتميز الأغنام والماعز بتنوع إنتاجها حيث تعطى اللحم واللبن بالإضافة إلى الصوف والشعر والجلود ، مما يزيد من العائد الذى يحصل عليه المربى طول العام .
4- الكفاءة التناسلية للأغنام والماعز مرتفعه ولها القدرة على إنتاج التوائم .
5-يلزم لتربية وإنتاج الأغنام والماعز رءوس أموال صغيره ودورة رأس المال المستخدم فى العملية الإنتاجية سريع والعائد منها مجزى .
6- تتميز الأغنام والماعز برخص سعر الوحدة منها مقارنه بالأبقار والجاموس ، ومن ثم تكون المخاطرة بفقد الحيوان قليلة نسبياً .
7- تربية الأغنام والماعز تزيد من خصوبة الأراضى حيث أن سماد الأغنام من الأسمدة العضوية ذات القيمة العالية الغنية فى النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور ، علاوة على أنه سريع التحلل فى التربة كما أنه فى حالة الرعى يوزع روثها بانتظام على أرض المرعى لكثرة تنقلها من مكان إلي آخر .
8- العناية بالأغنام والماعز عناية جماعية وليست فردية مما يقلل من تكاليف الإنتاج نسبيا .
9- لاتحتاج الأغنام والماعز إلى حظائر عالية التكاليف وقد تكفى مظلات بسيطة لإيوائها .
للماعز خصائص إضافية كالتالى :
- يعتبر لبن الماعز هو الأفضل لرضاعة الأطفال الرضع لإحتوائه على نفس القيمة الغذائية والسعرات الحرارية بالإضافة إلى قرب خواص لبن الماعز من خواص لبن الأم .
- يتميز البروتين والدهن فى لبن الماعز بكونهما أسهل هضما مقارنة بلبن الأم .
- لبن الماعز لونه أبيض لعدم إحتوائه على الكاروتين ، ويحتوى لبن الماعز على كميات أكبر من فيتامين أ ، ب مقارنة بلبن الأبقار .
- نسبة الدهن فى لبن الماعز تصل إلى 4 % تقريبا ويصعب فصل القشدة عن اللبن نظرا لصغر حجم حبيبات الدهن .
- الجبن الناتج من لبن الماعز سهل الهضم ومعدل الإستفادة منها أعلى نسبيا .
- يعتبر الماعز من أقدر الحيوانات المستأنسة المجترة تحملا للحرارة ، نظرا لقدرته فى المحافظة على إستهلاكه من الغذاء رغم إرتفاع درجة الحرارة .
- للماعز القدرة على أن يحتفظ بالماء داخل جسمه لفترات أطول علاوة على أن معدل دوران الماء فى الجسم أقل من المجترات الأخرى .
- تتطلب الماعز دراية خاصة للتحكم والسيطرة على قطعانها أثناء الرعى حتى لاتؤثر على إنتاجية المراعى
- الإحتياجات الغذائية للماعز قليلة وهو ذو كفاءة تحويلية عالية للغذاء ، ويتميز بقدرته العالية على تحويل المواد الخشنة الفقيرة وهضم الألياف .
- الماعز تمتاز بالذكاء وتميل للمعيشة الجماعية ، والتيوس ( ذكور الماعز ) القوية لها القدرة على قيادة القطيع المكون من الأغنام والماعز .
- يتميز الماعز بكفاءته التناسلية العالية وإنتاجه للتوائم .
- لحم الماعز له مذاق خاص يفضله الكثيرون .
ومن أهم مشاكل تربية الماعز هو معدل النفوق العالى فى الجديان ، ويرجع ذلك إلى أن الماعز يحتاج إلى رعاية أكبر فى تنشئته ولكونه أكثر حساسية للبرودة والأمطار والصقيع ، وقد يرجع ذلك لشعرها الخفيف وجلودها الرقيقة مما يجعل الفقد الحرارى من جسمها كبيرا أثناء البرد ، وكذلك لعدم وجود الصوف الذى يغطى جسم الأغنام ، ومع هذا فإن مايتبقى يسمح بأن تكون إنتاجية الماعز عالية ، لذلك يجب العناية بتنظيم مواسم التلقيح حتى تكون الولادات فى أول الشتاء لتوفر الغذاء والمرعى الجيد . ونظرا لأن أوائل الشتاء يكون باردا على المواليد مما يزيد من نفوق الجديان ، لذلك يجب تهيئة حجرات خاصة للولادة تكون دافئة نوعا لرعاية المواليد حتى يشتد عودها ، مع تهيئة الحظائر الدافئة لمبيت الماعز ، وألا يكون الفارق فى درجة الحرارة كبيرا بين داخل الحظائر وخارجها حتى لاتصاب الماعز بنزلات البرد
1- تعتبر الأغنام والماعز من أنسب الحيوانات الزراعية للرعى فى المناطق الجافة والقاحلة ، وهذه المناطق قد لا تناسب غيرها من الحيوانات المزرعية وذلك لقدرتها العالية على الرعى والتأقلم للظروف البيئيه السائدة فى هذه المناطق .
2- تعتبر الأغنام والماعز حيوانات كانسة حيث تتغذى على بقايا المحاصيل الزراعية بعد حصادها بالإضافة لقدرتها على الرعى لمستوى منخفض وبذلك تتكامل مع الأبقار ولاتتنافس معها كما أنها تفوق الماشية فى قدرتها على الإستفادة من تحويل المواد الغذائية الخشنة إلى بروتينات حيوانية .
3- تتميز الأغنام والماعز بتنوع إنتاجها حيث تعطى اللحم واللبن بالإضافة إلى الصوف والشعر والجلود ، مما يزيد من العائد الذى يحصل عليه المربى طول العام .
4- الكفاءة التناسلية للأغنام والماعز مرتفعه ولها القدرة على إنتاج التوائم .
5-يلزم لتربية وإنتاج الأغنام والماعز رءوس أموال صغيره ودورة رأس المال المستخدم فى العملية الإنتاجية سريع والعائد منها مجزى .
6- تتميز الأغنام والماعز برخص سعر الوحدة منها مقارنه بالأبقار والجاموس ، ومن ثم تكون المخاطرة بفقد الحيوان قليلة نسبياً .
7- تربية الأغنام والماعز تزيد من خصوبة الأراضى حيث أن سماد الأغنام من الأسمدة العضوية ذات القيمة العالية الغنية فى النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور ، علاوة على أنه سريع التحلل فى التربة كما أنه فى حالة الرعى يوزع روثها بانتظام على أرض المرعى لكثرة تنقلها من مكان إلي آخر .
8- العناية بالأغنام والماعز عناية جماعية وليست فردية مما يقلل من تكاليف الإنتاج نسبيا .
9- لاتحتاج الأغنام والماعز إلى حظائر عالية التكاليف وقد تكفى مظلات بسيطة لإيوائها .
للماعز خصائص إضافية كالتالى :
- يعتبر لبن الماعز هو الأفضل لرضاعة الأطفال الرضع لإحتوائه على نفس القيمة الغذائية والسعرات الحرارية بالإضافة إلى قرب خواص لبن الماعز من خواص لبن الأم .
- يتميز البروتين والدهن فى لبن الماعز بكونهما أسهل هضما مقارنة بلبن الأم .
- لبن الماعز لونه أبيض لعدم إحتوائه على الكاروتين ، ويحتوى لبن الماعز على كميات أكبر من فيتامين أ ، ب مقارنة بلبن الأبقار .
- نسبة الدهن فى لبن الماعز تصل إلى 4 % تقريبا ويصعب فصل القشدة عن اللبن نظرا لصغر حجم حبيبات الدهن .
- الجبن الناتج من لبن الماعز سهل الهضم ومعدل الإستفادة منها أعلى نسبيا .
- يعتبر الماعز من أقدر الحيوانات المستأنسة المجترة تحملا للحرارة ، نظرا لقدرته فى المحافظة على إستهلاكه من الغذاء رغم إرتفاع درجة الحرارة .
- للماعز القدرة على أن يحتفظ بالماء داخل جسمه لفترات أطول علاوة على أن معدل دوران الماء فى الجسم أقل من المجترات الأخرى .
- تتطلب الماعز دراية خاصة للتحكم والسيطرة على قطعانها أثناء الرعى حتى لاتؤثر على إنتاجية المراعى
- الإحتياجات الغذائية للماعز قليلة وهو ذو كفاءة تحويلية عالية للغذاء ، ويتميز بقدرته العالية على تحويل المواد الخشنة الفقيرة وهضم الألياف .
- الماعز تمتاز بالذكاء وتميل للمعيشة الجماعية ، والتيوس ( ذكور الماعز ) القوية لها القدرة على قيادة القطيع المكون من الأغنام والماعز .
- يتميز الماعز بكفاءته التناسلية العالية وإنتاجه للتوائم .
- لحم الماعز له مذاق خاص يفضله الكثيرون .
ومن أهم مشاكل تربية الماعز هو معدل النفوق العالى فى الجديان ، ويرجع ذلك إلى أن الماعز يحتاج إلى رعاية أكبر فى تنشئته ولكونه أكثر حساسية للبرودة والأمطار والصقيع ، وقد يرجع ذلك لشعرها الخفيف وجلودها الرقيقة مما يجعل الفقد الحرارى من جسمها كبيرا أثناء البرد ، وكذلك لعدم وجود الصوف الذى يغطى جسم الأغنام ، ومع هذا فإن مايتبقى يسمح بأن تكون إنتاجية الماعز عالية ، لذلك يجب العناية بتنظيم مواسم التلقيح حتى تكون الولادات فى أول الشتاء لتوفر الغذاء والمرعى الجيد . ونظرا لأن أوائل الشتاء يكون باردا على المواليد مما يزيد من نفوق الجديان ، لذلك يجب تهيئة حجرات خاصة للولادة تكون دافئة نوعا لرعاية المواليد حتى يشتد عودها ، مع تهيئة الحظائر الدافئة لمبيت الماعز ، وألا يكون الفارق فى درجة الحرارة كبيرا بين داخل الحظائر وخارجها حتى لاتصاب الماعز بنزلات البرد
الأحد، 4 ديسمبر 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)