رعايه الحيوان علم وفن
رعايه الخصب فى الابقار الحلابه 10
واستكمالا للمقال السابق فقد أدركنا اهميه الكالسيوم كعنصر هام فى فسيولوجيا الابقار الحلابه وخاصه فى مرحله الانتظار للولاده
وعرفنا ان النظرية التى كنا نستخدمها فى الماضى القريب من خفض الكالسيوم فى علائق انتظار الولاده لمنع حمى اللبن قللت من حدوث مرض حمى اللبن نعم ولكن فتحت الباب امام امراض ليست اقل خطور اثرت فى حياه البقره الحلابه وانتاجها
ولاننا كمزارعين نستخدم نترات البوتاسيوم فى زراعاتنا مما ُيذيد نسب البوتاسيوم سواء فى السيلاج او الدريس وهو عنصر هام للأبقار اثناء الحليب الا ان تاثيره فى فتره المرحله الانتقالية من الجفاف للحليب كان خطيرا transition
فذياده البوتاسيوم والصوديوم لهما تأثير قاعدى فهم من العناصر ايجابيه الشحنة الكهربية وكذالك الماغنيسيوم
يؤثران على امتصاص الكالسيوم من الامعاء كما يؤثران على الغده الباراثيرويد التى تنتج هرمون pth كالسيتونين
والمسؤل عن تعويض نقص الكالسيوم من مخزون العظم
ووجد العلماء ان الحاله القلويه للدم نتيجه ماسبق هى العنصر المؤثر فى انخفاض الكالسيوم فى الدم فى اثناء الاحتياج العالى له فى فتره تحضير الضرع وإنتاج السرسوب كما ذكرنا
The Dietary Cation Anion Difference Equation
The use of acidogenic salts in formulating transition rations is an old idea that has gained in popularity recently. Almost 50 years ago Craige and Stoll claimed that milk fever was a manifestation of alkalosis (1). The concept of dietary cation anion difference (DCAD) as a risk factor for milk fever was proposed by Ender and Dishington around 25 years ago (2). In fact, the equation most commonly used at present to express the dietary cation-anion difference is a variation of the equation for alkali-alkalinity proposed by Ender and Dishington (3):
وعليه فقد وجد العلماء ان استخدام أملاح سالبه الشحنة ذات التأثير الحامضي يمكنها تكوين حاله من الحامضية فى الدم مما ُيذيد من امتصاص الكالسيوم من الامعاء وتذيد من افراز هرمون PTH من غده الباراثيرويد وتذيد معها حركه الكالسيوم من العظم لتمنع نقص الكالسيوم فى الدم وتمنع مرض حمى اللبن milk fever والاهم تمنع نقص الكالسيوم غير الظاهرى subclinical hypocalcemia دون التأثير على الحاله الصحيه للحيوان او خفض معدل المأكول من الماده الجافه من العلائق التى يجب ان لا تقل عن 14 كجم من العلائق ذات الكثافه العاليه من الطاقه والبروتين
وتستخدم المعادله الاتيه
( البوتاسيوم + الصوديوم )- ( الكلوريد + السلفات ) = ديكاد (DCAD )
ويستخدم لفظ ديكاد للإشارة لهذه المعادله التى هى ببساطه حساب الفرق بين الاملاح الكيتونيه الصوديوم والبوتاسيوم والأملاح الأيونية الكلوريدات والسلفات
لاحظ ان ناتج المعادله فى حاله انتظار الولاده يجب ان تكون سالبه فى حدود -10 meq
لاحظ ان ناتج المعادله فى حاله الابقار الحلابه يجب ان تكون ايجابيه +200
لا تغذى العجلات العشار على الديكاد السالب قبل الولاده ( ممنوع ويحظر )
نظرا لحساسيه حساب تلك المعادله يجب الاستعانه بمتخصص فى تغذيه الابقار لاضافه الاملاح الأيونية المناسبه وحسابها حساب دقيق فى علائق الانتظار مما سيكون له الأثر الجيد على صحه الحيوان وأداءه وإنتاجه ولتلاشى الأصابه بامراض غايه فى الخطوره والتأثير الضار على صحه وحياه الحيوان
وبهذه ألطريقه نستطيع اضافه الكالسيوم فى علائق الابقار انتظار الولاده بنِسَب عاليه بدلا من خفضها دون الخوف من مرض حمى اللبن وننقذ الابقار من امراض أشد خطوره مثل
عسر الولاده واحتباس المشيمه والتهاب الرحم وتأخر الشياع الاول بالاضافه الى الكيتوسزس والتفاف الابوميسيوم والتهاب الضرع والتهاب الحافر ونقص انتاج اللبن وفقد الحيوانات فى ٦٠ يوم الاولى من حياه الابقار وتسمى broken cow وهى أغلى بقره يمكن ان تفقدها حيث انها فى بدايه الموسم الانتاج بعد انتظار فى فتره الجفاف ومع ارتفاع اسعار الابقار فان الخسائر فادحة حفظكم الله
وللحديث بقيه
#محمد_واعر
رعايه الخصب فى الابقار الحلابه 10
واستكمالا للمقال السابق فقد أدركنا اهميه الكالسيوم كعنصر هام فى فسيولوجيا الابقار الحلابه وخاصه فى مرحله الانتظار للولاده
وعرفنا ان النظرية التى كنا نستخدمها فى الماضى القريب من خفض الكالسيوم فى علائق انتظار الولاده لمنع حمى اللبن قللت من حدوث مرض حمى اللبن نعم ولكن فتحت الباب امام امراض ليست اقل خطور اثرت فى حياه البقره الحلابه وانتاجها
ولاننا كمزارعين نستخدم نترات البوتاسيوم فى زراعاتنا مما ُيذيد نسب البوتاسيوم سواء فى السيلاج او الدريس وهو عنصر هام للأبقار اثناء الحليب الا ان تاثيره فى فتره المرحله الانتقالية من الجفاف للحليب كان خطيرا transition
فذياده البوتاسيوم والصوديوم لهما تأثير قاعدى فهم من العناصر ايجابيه الشحنة الكهربية وكذالك الماغنيسيوم
يؤثران على امتصاص الكالسيوم من الامعاء كما يؤثران على الغده الباراثيرويد التى تنتج هرمون pth كالسيتونين
والمسؤل عن تعويض نقص الكالسيوم من مخزون العظم
ووجد العلماء ان الحاله القلويه للدم نتيجه ماسبق هى العنصر المؤثر فى انخفاض الكالسيوم فى الدم فى اثناء الاحتياج العالى له فى فتره تحضير الضرع وإنتاج السرسوب كما ذكرنا
The Dietary Cation Anion Difference Equation
The use of acidogenic salts in formulating transition rations is an old idea that has gained in popularity recently. Almost 50 years ago Craige and Stoll claimed that milk fever was a manifestation of alkalosis (1). The concept of dietary cation anion difference (DCAD) as a risk factor for milk fever was proposed by Ender and Dishington around 25 years ago (2). In fact, the equation most commonly used at present to express the dietary cation-anion difference is a variation of the equation for alkali-alkalinity proposed by Ender and Dishington (3):
وعليه فقد وجد العلماء ان استخدام أملاح سالبه الشحنة ذات التأثير الحامضي يمكنها تكوين حاله من الحامضية فى الدم مما ُيذيد من امتصاص الكالسيوم من الامعاء وتذيد من افراز هرمون PTH من غده الباراثيرويد وتذيد معها حركه الكالسيوم من العظم لتمنع نقص الكالسيوم فى الدم وتمنع مرض حمى اللبن milk fever والاهم تمنع نقص الكالسيوم غير الظاهرى subclinical hypocalcemia دون التأثير على الحاله الصحيه للحيوان او خفض معدل المأكول من الماده الجافه من العلائق التى يجب ان لا تقل عن 14 كجم من العلائق ذات الكثافه العاليه من الطاقه والبروتين
وتستخدم المعادله الاتيه
( البوتاسيوم + الصوديوم )- ( الكلوريد + السلفات ) = ديكاد (DCAD )
ويستخدم لفظ ديكاد للإشارة لهذه المعادله التى هى ببساطه حساب الفرق بين الاملاح الكيتونيه الصوديوم والبوتاسيوم والأملاح الأيونية الكلوريدات والسلفات
لاحظ ان ناتج المعادله فى حاله انتظار الولاده يجب ان تكون سالبه فى حدود -10 meq
لاحظ ان ناتج المعادله فى حاله الابقار الحلابه يجب ان تكون ايجابيه +200
لا تغذى العجلات العشار على الديكاد السالب قبل الولاده ( ممنوع ويحظر )
نظرا لحساسيه حساب تلك المعادله يجب الاستعانه بمتخصص فى تغذيه الابقار لاضافه الاملاح الأيونية المناسبه وحسابها حساب دقيق فى علائق الانتظار مما سيكون له الأثر الجيد على صحه الحيوان وأداءه وإنتاجه ولتلاشى الأصابه بامراض غايه فى الخطوره والتأثير الضار على صحه وحياه الحيوان
وبهذه ألطريقه نستطيع اضافه الكالسيوم فى علائق الابقار انتظار الولاده بنِسَب عاليه بدلا من خفضها دون الخوف من مرض حمى اللبن وننقذ الابقار من امراض أشد خطوره مثل
عسر الولاده واحتباس المشيمه والتهاب الرحم وتأخر الشياع الاول بالاضافه الى الكيتوسزس والتفاف الابوميسيوم والتهاب الضرع والتهاب الحافر ونقص انتاج اللبن وفقد الحيوانات فى ٦٠ يوم الاولى من حياه الابقار وتسمى broken cow وهى أغلى بقره يمكن ان تفقدها حيث انها فى بدايه الموسم الانتاج بعد انتظار فى فتره الجفاف ومع ارتفاع اسعار الابقار فان الخسائر فادحة حفظكم الله
وللحديث بقيه
#محمد_واعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق