الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

رعايه الحيوان علم وفن
الخصب فى الابقار الحلابه 5
ان تشخيص مواقع الضعف والقوه لمشاكل الخصب فى القطعان الحلابه عاملا مهما لوضع خطط الحل وقد ثبت ان اداره الخصب فى القطعان الكبيرة يستلزم متابعه يوميه من خلال مؤشرات تساعد على قراءه وتحديد المشاكل الذى يعانى منه القطيع
فى العام ١٩٨٠ كنا نسجل احداث الخصب والصحه لقطيع قوامه ١٢٠٠ راس حلابه فى دفاتر بطريقه يدويه ولكى نصل الى اى مؤشر للخصب reproductive index كنا نقضى ايام لحساب مؤشر واحد على سبيل المثال الفتره بين ولادتين calving interval او عدد ايام الحليب للشياع الاول فى الابقار day in milk first heat او المده بين الشياع Heat interval او عدد ايام الحليب للتلقيحه المخصبة days open او عدد التلقيحات للأبقار العشار service per conception وغيرها كثير
ومع التقدم العلمى اصبح برامج الحاسب الالى التى نمدها بإدخال الأحداث events تقوم بحساب كافه مؤشرات الخصب فى القطيع بالضغط على ذَر وفى وقت محدود وتعتمد دقه الحسابات على ادخال البينات صحيحه
ومن البرامج التى اعتقد انها جيده برنامج DC305 الواسعه الانتشار والتى يقوم عليها منذ بدايتها خبراء فى الانتاج الحيوانى كان المنظور الرئيسى فى أداءهم هو اقتصاديات الخصب الى جانب قراءه الجوانب الفنيه لتشخيص الحاله ووضع الأسس لحلها
لما كان أساس نجاح الخصب يقوم على مراقبه الشياع حيث لا تلقيح مخصب الا فى حاله تبويض لمبيض البقره وشياع جنسى للأبقار مع تلقيح الابقار فى الوقت المناسب ثم اختبار حملها فى وقت قصير لاكتشاف الفارغ منها بسرعه بعد التلقيح ثم أعاده تلقيحها اذا فشلت فى الحمل سريعا للاختصار المده التى تحتاجها لأحداث الحمل ليحقق الربح المطلوب كما أسلفنا سابقا
ومن المؤشرات إلهامه لقياس الأداء التناسلي للقطيع الحلاب ايضا بالاضافه لما ذكر نسبه الحمل فى القطيع percentage of pregnancy و نسبه العشار من التلقيحه الاولى conception for first service عدد ايام الحليب للتلقيحه الاولى days in milk first bred وللاسف فليس هناك من هذه المؤشرات الذى يعكس الأداء الكلى للخصب فى القطيع بالاضافه الى ان المتوسط قد لا يكون دقيقا ولا يعكس الأداء الكلى للقطيع ولكنه يعكس مجموعه الابقار فى الحساب المتوسط على سبيل المثال فان الاستبعاد الشديد فى الابقار الفارغه قد يعطى قراءات جيده لبقيه القطيع فى الوقت الذى قد يكون الاستبعاد يسبب انخفاض فى عدد القطيع او خسائر راسمالية نتيجه التخلص من ابقار لم تدفع نسبه الاهلاك الخاصة بها
ولذاك اتجه الباحثين الى حساب مؤشر يسمى حساب معدل الحمل خلال مده تساوى ٢١ يوم من الأبقار المتوقع حملها خلال نفس المده الحسابيه ويسمى PREGNANCY RATE. ويختصر ( PR )
وهو مؤشر يعتبر غايه فى الدقه ومؤشر مفيدلحساب معدل الأداء التناسلي فى القطيع كل مده حسابيه تساوى ٢١ يوما
كيف يتم حساب PR ؟
١- يتم حساب نسبه الشياع (Heat detection rate (HDR من الابقار المتوقع شياعها من القطيع خلا مده ٢١ من المتوقع حمله بعد حساب مده الانتظار الإجبارية بعد الولاده VWP
Voluntary waiting period
٢- يتم حساب نسبه الابقار التى تم تلقيحها من عدد الابقار التى يجب تلقيحها فى القطيع خلال مده ٢١ يوم هى نفس المده للحساب الاول
٣- يتم حساب معل الإخصاب conception rate CR وذالك بحساب نسبه الابقار التى ثبت حملها مقسوما على الابقار التى لقحت خلا الفتره 21 يوم
PR = HDR*CR
على سبيل المثال لحساب HDR يتم حساب عدد الابقار التى لقحت مقسوما على عدد الابقار التى يجب تلقيحها
وعند حساب CR يتم حساب عدد الابقار التى ثبت حملها على عدد الابقار التى تم تلقيحها
ثم يضرب HDR X CR يكون الناتج هو PR
فلو ان نسبه رؤيه الشياع HDR من الابقار التى يجب ان ترى فى الشياع خلال مده ٢١ يوما هو 50%
ولو ان نسبه الابقار التى ثبت حملها من الابقار التى لقحت خلال مده ٢١ يوم هى 50%
فان PR يساوى 25%
وهذا يعنى ان نسبه ٢٥ ٪� من القطيع أصبحت عشار خلا مده ٢١ يوما بعد بدئ التلقيح بعد مده VWP مده الانتظار الإجبارية ٦٠ يوما هذا يعنى ان نسبه ٧٥ ٪� من القطيع سيُصبِح عشار بعد ثلاث دورات اى ان ٨٥٪� من القطيع سيُصبِح عشار بعد الدوره الرابعه وان عدد١٥٪� من القطيع قد يكون استبعاد نتيجه انخفاض الألبان
وعليك فو افترض ذياده نسبه الشياه الى ٧٠٪� وبقيت نسبه التلقيح المخصب 50% كما هو ليرتفع PR الى ٣٥٪� وهو معناه ذياده الأرباح وانخفاض الاستبعاد
ومن المعلوم بالضروره ان الابقار التى يثبت حملها عند عدد ايام حليب ٨٠:٦٠ بعد الولاده هى اكثر ربحا من الابقار التى تتأخر عن ذالك وهذا تم توضيحه حيث تقل الفتره التى تمضيها هذه الابقار فى الفتره الأقل انتاجا ولا تحقق ربحا
هذا المؤشر يتم حسابه من خلال الحاسب الالى كل ٢١ يوما وهو مؤشر هام للرعايه الخصب فى القطعان الكبيره
ارجوا قراءه البوست بعنايه ودون كلل او ملل
وللحديث بقيه
#محمد_واعر







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق